إلهي يجتاحني شعورا رغما عني
حاولت و حاولت أن ابتعد و أنسى هذا الشعور
ولكن آه آه آه
لم استطع تجاوزه حتى خطوة لم ابتعد عنه
اجتاحني بجيوشه من كل ناحية
من كل زاوية من قلبي
وكأنه جهز كل جنوده فكل جندي له
على باب أحاول الخروج منه
حاولت الهروب ,,, ركضت مسرعة
إلى كل باب طرقته و لكن بدون فائدة
و ربما زاد آلمي
فكل باب مغلق يطفأ شعلة من الأمل بداخلي
ما هذا الشعور الذي تملكني
أسرني بقيوده الغليظة
آه ,, آه ثم آه
أنه الشعور بالحزن رغم لحظات الفرح و السعادة
وسط الفرح يتخلل الحزن إلى قلبي
الهي كم تملكني هذا الشعور
آه كم قض مضجعي
آه كم حطمني
كم أسرني بقيوده
تسلل إلى قلبي
رغم هذا الشعور تذكرت
وسط الألم هناك بسمة أمـــــــــــل
نعم ابتسمت رغم هذا الشعور
ولكن لماذا ابتسمت
نعم ابتسمت لأني تذكرت
باب ,,, باب
إلهي كيف غاب هذا عني هذا الباب !!!!
كيف لم أتذكره ,,,, كيف؟؟؟؟
اتجهت مسرعة إلى ذلك الباب
وكلي أمل و رجاء من أجد عنده الحل
وصلت عنده و كان قلبي يرتجف
في أن يكون مغلق
أنه أملي الأخير الذي أتعلق به
أنه أملي أن أعود إلى حياتي
وقفت على هذا الباب
تكلمت
وزادت دقات قلبي وخفقاته
كأنه كقلب طير صغير يحاول احد اصطياده
يحاول التشبث بالحياة
و لكن قلبي بعد فتره أنس و ارتاح
و زال كل ما به من الشعور
تحول شعوري إلى سعادة و راحة
أنه باب الدعاء
نعم باب الدعاء لله عز و جل
فرغم كل شيء وسط الألم بسمة أمل
لابد أن تكون موجودة دائما
فـــتذكــرها !!!!
فرجعت بسمتي بعد آلمي[/center[/size]]
[center]